دعايى يمانى از مولا علی (ع)
ابو عبدالله حسين بن ابراهيم قمى معروف به ابن الخياط - ابو محمد هارون بن موسى تلعكبرى - ابوالقاسم عبدالواحد بن عبدالله ابن يونس موصلى (در حلب ) - على بن محمد بن احمد علوى معروف به مستنجد - ابوالحسن كاتب - عبدالرحمان بن على بن زياد - عبدالله بن عباس و عبدالله جعفر:
روزى در محضر مولا على بن ابى طالب عليه السلام نشسته بوديم . حضرت مجتبى عليه السلام وارد شد و عرضه داشت : يا امير المؤ منين ، مردى مشك بو در آستانه ى ، در، اجازه ى ورود مى خواهد. فرمود: بيايد..
مردى درشت اندام و نيك چهره و گيرا و بلند بالا و خويش بيان با لباس شاهانه وارد شد و گفت : سلام و رحمت خدا بر شما، يا امير المؤ منين ! من از دورترين جاى يمن مى آيم . از بزرگان عرب و از پيروان شمايم . فرمان روايى بزرگ و نعمت فراوانى را وانهادم و آمدم . من در ناز و نعمت و راحتى ام ؛ با دارايى و آبادى فراوان و كاردانى و تجربه ى روزگاران ؛ اما دشمنى سرسخت دارم كه با انبوهى سپاه و نيرو و توانمندى اش ، كار را بر من سخت كرده است و راه چاره اى نمى دانم .
شبى در خواب ، ندايى به من گفت : مرد! برخيز و به نزد برترين خلق خدا بعد از پيامبر روانه شو و از حضرتش بخواه دعايى را بياموزدت كه حبيب خدا و برگزيده ى شايسته ى حق حضرت محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم كه بر او و خاندانش درود باد بدو آموخته است . اين دعا اسم اعظم دارد. در برابر دشمن كين توزت آن را بخوان .
يا امير المؤ منين ! از خواب كه برخاستم ، پيش از هر كار، با چهارصد غلام همراه ، به خدمت آمدم . من خدا و رسول و شما را به گواهى مى گيرم كه همه را در راه خداى بزرگ آزاد كردم . يا امير المؤ منين ! از گردنه هاى سخت و از سرزمين دور آمده ام . پيكرم زار و ناتوان شده است . يا امير المؤ منين ! بر من منت نه و به بزرگى و پدرى و مهربانى فراگيرت ، دعايى را كه در خواب فرمان گرفتم تا براى آن ، نزد شما بيايم ، به من بياموز.
مولا امير المؤ منين عليه السلام فرمود: باشد. ان شاء الله مى گويم . آن گاه كاغذ و مركبى خواست و اين دعا را نوشت :
بسم الله الرحمان الرحيم ، اللهم انت الملك الحق الذى لا اله الا انت ، و انا عبدك ، ظلمت نفسى و اعترفت بذنبى و لا يغفر الذنوب الا انت ، فاغفر لى يا غفور يا شكور.
اللهم انى احمدك و انت للحمد اهل على ما خصصتنى به من مواهب الرغائب و ما وصل الى من فضلك السابغ و ما اوليتنى به من احسانك الى و بتوانى به من مظنه العدل و انلتنى من منك الواصل الى و من الدفاع عنى و التوفيق لى و الا جابه لدعائى ، حتى اناجيك داعيا و ادعوك مضاما.
و اسالك فاجدك فى المواطن كلها لى جابرا و فى الامور ناظرا و لذنوبى غافرا و لعوراتى ساترا، لم اعدم خيرك طرفه عين منذ انزلتنى دار الاختيار لتنظر ما اقدم لدار القرار، فانا عتيقك من جميع الافات و المصائب فى اللوازب و الغموم التى ساورتنى فيها الهموم بمعاريض اصناف البلاء و مصروف جهد القضاء، لا اذكر منك الا الجميع و لا ارى منك غير التفضيل .
خيرك شامل و فضلك على متواتر و نعمتك عندى متصله و سوابق لم تحقق حذارى بل صدقت رجائى و صاحبت اسفارى و اكرامت احضارى و شفيت امراضى و اوصابى و عافيت منقلبى و مثواى و لم تشمت بى اعدائى و رميت من رمانى و كفيتنى موونه من عادانى .
فحمدى لك واصل و ثنائى عليك دائم من الدهر الى الدهر بالوان التسبيح ، خالصا لذكرات و مرضيا لك بناصع التوحيد و امحاض التمجيد بطول التعديد و مزيه اهل المزيد، لم تعن فى قدرتك و لم تشارك فى الهيتك و لم تعلم اذ حبست الاشياء على الغرائز، و لا خرقت الاوهام حجب الغيوب فتعتقد فيك محدودا فى عظمتك .
فلا يبلغك بعد الهمم و لا ينالك غوص الفكر و لا ينتهى اليك نظر ناظر فى مجد جبروتك ، ارتفعت عن صفه المخلوقين صفات قدرتك ، و علا عن ذلك كبرياء عظمتك ، لاينقص ما اردت ان يزداد، و لا يزداد ما اردت ان ينقص ، (و) لا احد حضرك حين برات النفوس ، كلت الاوهام عن تفسير صفتك و انحسرت العقول عن كنه عظمتك ، و كيف توصف و انت الجبار القدوس ، الذى لم تزل ازليا دائما فى الغيوب وحدك ليس فيها غيرك و لم يكن لها سواك .
حار فى ملكوتك عميقات مذاهب التفكير، فتواضعت الملوك لهيبتك و عنت الوجوه بذل الاستكانه لك ، و انقاد كل شى ء لعظمتك ، و استسلم كل شى ء لقدرتك ، و خضعت لك الرقاب ، و كل دون ذلك تحبير اللغات ، و ضل هنالك التدبير فى تصاريف الصفات ، فمن تفكر فى ذلك رجع طرفه اليه حسيرا و عقله مبهورا و تفكره متحيرا .
اللهم فلك الحمد متواترا متواليا متسقا مستوثقا، يدوم و لا يبيد، غير مفقود فى الملكوت و لا مطموس فى العالم و لا منتقص فى العرفان ، و لك الحمد ما لا تحصى مكارمه فى الليل اذا ادبر و الصبح اذا اسفر و فى البرارى و البحار و الغدو و الاصال و العشى و الابكار و فى الظهائر و الاسحار.
اللهم بتوفيقك قد احضرتنى الرغبه و جعلتنى منك فى و لايه العصمه ، فلم ابرح فى سبوغ نعمائك و تتابع آلائك ، محفوظا لك فى المنعه و الدفاع ، محوطا بك فى مثواى و منقلبى ، و لم تكلفنى فوق طاقتى اذ لم ترض منى الا طاعتى ، و ليس شكرى و ان ابلغت فى الفعال ببالغ اداء حقك و لا مكافيا لفضلك ، لانك انت الله الذى لا اله الا انت ، لم تغب و لا تغيب عنك غائبه و لا تخففى عليك خافيه ، و لم تضل لك فى ظلم الخفيات ضاله ، انما امرك اذا اردت شيئا ان تقول له كن فيكون .
اللهم لك الحمد مثل ما حمدت به نفسك و اضعاف ما حمدك به الحامدون (و سبحك به المسبحون ) و مجدك به الممجدون و كبرك به المكبرون و عظمك به المعظمون ، حتى يكون لك منى وحدى و بكل طرفه عين و اقل من ذلك ، مثل حمد الحامدين و توحيد اصناف المخلصين و تقديس العارفين و ثناء جميع المهللين ، و مثل ما انت به عارف من جميع خلقك من الحيوان ، و ارغب اليك فى رغبه ما انطقتنى به من حمدك ، فما ايسر ما كلفتنى به من حقك و اعظم ما وعدتنى على شكرك .
ابتداتنى بالنعم فضلا و طولا، و امرتنى بالشكر حقا و عدلا، و وعدتنى عليه اضعافا و مزيدا، و اعطيتنى من رزقك ، اعتبارا و فضلا، و سالتنى منه يسيرا صغيرا و اعفيتنى من جهد البلاء و لم تسلمنى للسوء من بلاءك مع ما اوليتنى من العافيه و سوغت من كرائم النحل ، و ضاعفت لى الفضل مع اودعتنى من المحجه الشريفه ، و يسرت لى من الدرجه الرفيعه ، و اصطفيتنى با عظم النبيين دعوه و افضلهم شفاعه محمد صلى الله عليه و آله .
اللهم فاغفر لى ما لا يسعه الا مغفرتك و لا يمحقه الا عفوك ، و لا يكفره الا فضلك ، و هب لى فى يومى (هذا) يقينا تهون على به مصيبات الدنيا و احزانها، بشوق اليك و رغبه فيما عندك ، و اكتب لى عندك المغفره ، و بلغنى الكرامه ، و ارزقنى شكر ما انعمت به على ، فانك انت الله الواحد الرفيع البدى ء البديع السميع العليم ، الذى ليس لامرك مدفع و لا عن قضاءك ممتنع ، اشهد انك ربى و رب كل شى ء، فاطر السماوات و الارض ، عالم الغيب و الشهاده العلى الكبير.
اللهم انى اسالك الثبات فى الامر و العزيمه على الرشد و الشكر على نعمتك ، اعوذ بك من جور كل جائر و بغى كل باغ و حسد كل حاسد، بك اصول على الاعداء و بك ارجو ولايه الاحباء مع ما لا استطيع احصاءه و لا تعديده ، من عوائد فضلك و طرف رزقك و الوان ما اوليت من ارفادك ، فانك انت الله الذى لا اله الا انت ، الفاشى فى الخلق رفدك الباسط بالجود يدك ، و و لا تضاد فى حكمك و لا تنازع فى امرك ، تملك من الانام ما تشاء و لا يملكون الا ما تريد.
قل اللهم مالك الملك من تشاء و تنزع الملك ممن تشاء و تعز من تشاء و تذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شى ء قدير، تولج الليل فى النهار و تولج النهار فى الليل و تخرج الحى من الميت و تخرج الميت من الحى و ترزق من تشاء بغير حساب .
انت المنعم المفضل الخالق البارى القادر القاهر المقدس فى نور القدس ، ترديت بالمجد و العز و تعظمت بالكبرياء و تغشيت بالنور و البهاء و تجللت بالمهابه و السناء، لك المن القديم و السلطان الشامخ و الجواد الواسع و القدره المقتدره ، جعلتنى من افضل بنى آدم و جعلتنى سميعا بصيرا سويا معافا، لم تشغلنى بنقصان فى بدنى و لم تمنعك كرامتك اياى و حسن صنيعك عندى و فضل انعامك على انت وسعت على فى الدنيا و فضلتنى على كثير من اهلها.
فجعلت لى سمعا يسمع آياتك و فوادا يعرف عظمتك ، و انا بفضلك حامد و بجهد يقينى لك شاكر، و بحقك شاهد، فانك حى قبل كل حى و حى بعد كل و حى ترث الحياه ، لم تقطع خيرك عنى طرفه عين فى كل وقت ، و لم تنزل بى عقوبات النقم و لم تغير على دقائق العصم ، فلو لم اذكر من احسانك الا عفوك و اجابه دعائى حين رفعت راسى بتحميدك و تمجيدك و فى قسمه الارزاق حين قدرت ، فلك الحمد عدد ما حفظه علمك و عدد ما احاطت به قدرتك و عدد ما وسعته رحمتك .
اللهم فتمم احسانك فيما بقى كما احسنت فيما مضى فانى اتوسل اليك بتوحيدك و تمجيدك و تحميدك و تهليلك و تكبيرك و تعظيمك ، و بنورك و رافتك و رحمتك و علوك و جمالك و جلالك و بهائك و سلطانك و قدرتك و بمحمد و آله الطاهرين الا تحرمنى رفدك و فوائدك ، فانه لا يعتريك لكثره ما يتدفق به عوائق البخل و لا ينقص جودك تقصير فى شكر نعمتك ، و لا تفنى حزائن مواهبك النعم و لا تخاف ضيم املاق فتكدى ، و لا يلحقك خوف عدم فينقص فيض فضلك .
اللهم ارزقنى قلبا خاشعا و يقينا صادقا و لسانا ذاكرا، و لا تومنى مكرك و لا تكشف عنى سترك و لا تنسنى ذكرك و لا تباعدنى من جوارك و لا تقطعنى من رحمتك و لا تويستنى من روحك و كن لى انيسا من كل و خشه و اعصمنى من كل هلكه و نجنى من كل بلاء فانك لا تخلف الميعاد.
اللهم ارفعنى و لا تضعنى و زدنى لا تنقصنى و ارحمنى و لا تعذبنى و انصرنى و لا تخذلنى و آثرنى و لا توثر على ، و صل على محمد و آل محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين و سلم تسليما كثيرا.
ابن عباس رضى الله عنه گويد: آن حضرت افزود: ببين آن را ازبر كرده باشى و هيچ روز خواندن آن را ترك مكن . اميدوارم وقتى به سرزمين خويش مى رسى ، خداوند دشمنت را نابود كرده باشد. من از رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم شنيدم :
هر كه اين دعا را با نيت پاك و دلى فروتن بخواند، اگر فرمان دهد تا كوه ها حركت كند، حركت خواهند كرد و اگر بخواهد، بر دريا راه خواهد رفت .
آن مرد ره سپار ديار خود شد. چهل روز بعد، نامه اش به امير المؤ منين عليه السلام رسيد كه خداوند دشمنش را نابود كرده است ؛ چنان كه در آن ناحيه يك تن (از دشمنان ) باقى نمانده است . امير المؤ منين عليه السلام فرمود: مى دانستم . اين را پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و سلم به من فرمود. هر كار سخت من با اين دعا آسان شده است.